16 أبريل، 2024 10:28 ص
Search
Close this search box.

رغم ضعف الإمكانيات .. “بوليوود” الهندية تصر على الأفلام الرياضية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

“دانجال”.. فيلم تدور احداثه حول “شخصية “ماهافير سينجا بوهجات” وهو بطل سابق في لعبة المصارعة، كان يحلم بالفوز بميدالية ذهبية لصالح بلاده، ويتعهد بأن يجعل ابنه المستقبلي يحقق ما لم يستطع تحقيقه، لكنه ينجب أربع فتيات، ويظن أن حلمه بعيد المنال، حتى يكتشف موهبة إثنتان منهن بعد قيامهن بضرب ولدين، ويقرر تدريبهن على أصول اللعبة”. نجح “دانجال” كأحدث الأفلام الهندية في إكتساح شباك التذاكر السينمائية، ويسجل أعلى الإيرادات في تاريخ “بوليوود”، مدينة صناعة السينما الهندية.

هكذا استهلت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية تقريراً، سلطت فيه الضوء على العقبات التي تواجه الرياضيين في “بوليوود”، ومثابرتهم وإصرارهم على النجاح في المجال الرياضي رغم ضعف الإمكانيات المادية.

فيلم “ماري كوم”
لأن السينما مرآة العصر، حرصت السينما الهندية على نقل الصورة الواقعية الصعبة للرياضيين، الذين نجحوا، بإمكانيات ضعيفة جداً، في رفع علم بلادهم “الهند” بكبرى المسابقات الرياضية. ومن النجمات اللائي حرصن على نقل معاناة الرياضيين، الممثلة الهندية “بريانكا شوبرا” التي أطلت على السجادة الحمراء في مهرجان “تورينتو السينمائي الدولي”، بشخصية المٌلاكمة الهندية “ماري كوم”، التي جسدتها في فيلم حمل نفس اسم الشخصية “ماري كوم” للمخرج “أومنغ كومار”، الذي يعد واحداً من أفلام السير الذاتية.

على مدار 122 دقيقة، طالعتنا “شوبرا” على بعضً من تفاصيل حياة “ماري كوم”، التي حازت على بطولة العالم في الملاكمة خمس مرات، الصعبة التي اجتهدت لإعتلاء منصة الأبطال، متحدية الصعوبات التي واجهتها في بداية طريقها.

أفلام تحاكي حياة الرياضيين
تشير المجلة البريطانية، إلى أن المشاهد المصورة في الأفلام الهندية التي تنقل حياة الرياضيين تعكس حقيقة الواقع، إذ يتم تدريب الرياضيين من الهنود على فرشات وفي حفر الطين وعلى الرمال، كمحاكاة معايشة لحياتهم اليومية. موضحة وأوضحت أن “دولة الهند تفتقر إلى ساحات المُصارعة ومراكز التدريب الرياضية، بسبب ضعف الميزانيات، مما يعكس عدم وجود البنية التحتية الرياضية الوطنية”.

لافتة “الإيكونوميست”، إلى أنه برغم حجم المعاناة الشديدة التي يعيشها الرياضيين في الهند، إلا ونجح عدد كبير منهم في رفع أعلام بلادهم “الهند” في كبرى المسابقات الرياضية، ففي “دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948، لعب فريق كرة القدم في الهند حافي القدمين، ودخلت لاعبة الجمباز الهندية “ديبا كارماكار” التاريخ بتأهلها إلى دورة الألعاب الأوليمبية، حيثُ نجحت بمعدات بدائية في إقتناص المركز الرابع في دورة الألعاب الاوليمبية العام الماضي 2016 التي انعقدت في “ريو دي جانيرو” – البرازيل”.

جدير بالذكر أن الهند تعتبر من أقوى دول العالم في العديد من الرياضات, مع أن الهند ليس لها نجاحات تذكر في الألعاب الأوليمبية الصيفية مثل “رياضة الكريكت، والهوكي”، حيثُ فازت الهند بستة ميداليات ذهبية أوليمبية برياضة “كرة القدم” وهي الرياضة الشعبية الثالثة في الهند، وقد تمكنت من الوصول إلى نهائيات كأس العالم في سنة 1950 برياضات “الشطرنج، والسنوكر”، بالإضافة إلى ان هناك رياضات شعبية أخرى داخل الهند مثل “كرة السلة، والرغبي، وكرة المضرب، والغولف، والفورمولا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب