29 مارس، 2024 9:48 ص
Search
Close this search box.

“دراما رمضان” في ملعب النقاد .. الدراما البوليسية تكسب والكوميديا خالية الفكاهة

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

أيام قلائل وينتهي السباق الرمضاني، ومن هذا المنطلق ادلى عدد من نقاد السينما والدراما آرائهم في المشهد الرمضاني الذي تتكدس فيه الأعمال الرمضانية لمعرفة الأفضل والأسوأ.

أهم ما يميز موسم رمضان هذا العام تنوع الحبكات الرمضانية داخل “الدراما المصرية” بين “الأكشن والدراما والكوميدي”، كما كان هناك تواجداً لدراما الجاسوسية بعد غياب دام لسنوات، وهو ما اعتبره النقاء ميزة إيجابية مقارنة بالأعوام السابقة التي كانت تنحصر جميعها على حبكة واحدة.

اكد النقاد على أن موسم رمضان هذا العام قد حملّ مفاجآت عديدة، إذ شهد ميلاد نجوم جديدة منهم “ياسر جلال”، ويزوغ نجم “خالد النبوي” في سماء النجومية، وخفوت نجوم كبار مثل “عادل أمام”، بجانب مسلسلات مرّت مرور الكرام على المشاهدين، والمُحزن أن تلك المسلسلات ضمت عودة نجوم كبار مثل “سهير رمزي” و”بوسي” و”فاروق الفيشاوي”.

الدراما البوليسية تكسب..

اجتمع النقاد على أن “الدراما البوليسية” هذا العام كان لها حضور قوي ولافت، إذ نجحت في سحب البساط من الأعمال الكوميدية التي كانت خالية من روح الفكاهة والدُعابة.

قال الناقد الفني “طارق الشناوي”، في حديثه لـ(كتابات)، أن التنوع والتجديد الذي تميز به الموسم هذا العام يصب في صالح الدراما المصرية.

ويرى “الشناوي” أن افضل المسلسلات في هذا الموسم، هو مسلسل “واحة الغروب” للفنانين “خالد النبوي” و”منة شلبي”، مشيداً بإداء صُناع العمل والتتر، بجانب الأجواء الفلكورية التي تميز بها المسلسل.

وتابع: “نجح الفنان “ياسر جلال” بقوة واقتدار ان يتربع على عرش موسم رمضان 2017 في أول بطولة مطلقة له، ليثبت للمنتجين والمخرجين أنهم توانوا في اسناد البطولة له”.

واضاف: “كما نجحت المخرجة “كاملة أبو ذكري” في التعبير عن جزء حميم من طقوس الواحة بشكل جيد، لأن واحة سيوة لها سحر خاص”.

واشاد “الشناوي” بإداء ياسر جلال في مسلسل “ظل الرئيس”، وهو يعد أول بطولة مطلقة له.

واشاد بمسلسلي “لأعلى سعر” للفنانة “نيللي كريم” التي وصفها بـ”المجتهدة والمتميزة”، ومسلسل “30 يوم” للفنانين “آسر ياسين” و”باسل خياط”.

وأشاد بإداء “أمير كرارة” في مسلس “كلبش”، مؤكداً على أنه اعاد اكتشافه من جديد، والمخرج “بيتر ميمي” نجح في توظيف موهبة “كرارة” في هذا العمل.

اتفقت معه الناقدة “ماجدة خير الله”، لـ(كتابات)، التي ترى أن مسلسلات “واحة الغروب” و”لاعلى سعر” من ابرز الأعمال في موسم دراما رمضان، ومسلسل “ظل الرئيس” مشيدة بإداء “ياسر جلال”، وكذلك مسلسل “حلاوة الدنيا” للفنانين “هند صبري” و”ظافر العابدين”.

“يوسف الشريف” يقهر “عادل امام” في العالم السفلي..

كما قلنا سلفاً أن اللافت في دراما رمضان هذا العام تنوع الحبكات الدرامية، ومن ضمن التيمات الدرامية التي كان لها وجود هذا العام تيمة “العالم السفلي” في ثلاث أعمال منها: “عفاريت عدلي علام” للفنان عادل امام، و”كفر دلهاب” للفنان يوسف الشريف، و”الحلال” للفنانة سمية الخشاب.

اشار الناقد “طارق الشناوي”، إلى أن “يوسف الشريف” قهر “عادل امام” في حلبة العالم السفلي، موضحاً أن الفنان عادل امام اعتمد على شعبيته في نجاح مسلسله.

واستطرد قائلاً: “يواصل الشريف نجاحاته في عالم الغموض والإثارة التي لطالما اشتهرت بها اعماله في السنوات الأخيرة”. واصفاً اياه بـ”المجتهد” في حين لقب امام بـ”الباهت”.

وتابع أن “عفاريت عدلي علام” لا تختلف كثيرًا عن العفاريت التي تم تناولها في حقبة الخمسينيات والسبعينيات، حيثُ هناك تشابه في الفكر والمضمون وكذلك الإفيهات الكوميدية.

الأعمال الكوميدية خالية من روح الدُعابة..

اكد نقاد السينما والدراما على أن الكوميديا تراجعت للخلف كثيراً في موسم رمضان 2017، إذ خلت من روح الدُعابة والفكاهة، حيثُ قال “الشناوي” أن الأعمال الكوميدية لا توجد فيها مشاهد تستوقف انتباه المشاهدين، منها “في اللا لا لاند” للفنانة “دنيا سمير غانم”، حيثُ وقعت في فخ التكرار هذا العام ليصبح المسلسل نسخة من مسلسلها “لهفة” الذي قدمته العام الماضي.

وأضاف “الشناوي”: “من بين النجوم الذين خذلوا جمهورهم رغم إنتظارهم بشغف، الفنان “أحمد مكي” في مسلسل “خلصانة بشياكة” حيثُ استسهل الكاتب في سرد القصة مما جعلها تبدو بشكل سخيف بالنسبة للمشاهد”.

ومنح “الشناوي” لقب الأسوأ لمسلسل “ريح المدام” للثنائي “أكرم حسني وأحمد فهمي”، وكذلك “هربانة منها” للفنانة “ياسمين عبد العزيز” التي لم تقدم شيئاً مختلفاً واعتمدت على التكرار ولم تغير من جلدها كفنانة. وكذلك مسلسل “لمعي القط” للفنان “محمد عادل امام”.

غرور “غادة” يوقعها في شر أعمالها..

لفت “الشناوي” كذلك إلى أن اهتمام “غادة عبد الرازق” بأناقتها ومظهرها أكثر من تفاصيل الشخصية التي تتقمصها، يوقعها في شر أعمالها، إذ نجحت على مدار السنوات المتتالية في خفت نجمها بقوة واقتدار، إذ تمكن “أرض جو” في كتب شهادة وفاتها الأخيرة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب