كتبت – لميس السيد :
“استخدم هذه الخطوات الست لتحقيق نتيجة ناجحة عند تقديم التعليقات أو الإنتقادات”..
يقول الخبير الإداري “كين بلانشارد”: “ردود الأفعال هي وجبة إفطار الأبطال”، لسبب وجيه، لأن “رد الفعل” جميعنا في حاجة إليه، ولكن طريقة إيصالك لرد الفعل يمكن أن تصنع أو تفسد علاقتك مع الأشخاص.
عندما تشعر انك تحت الضغط، معظم الناس يميلون إلى نقص الثقة والكفاءة للتفاعل مع بعضهم البعض. قد يكون من الصعب سماع ردود الأفعال وتقبلها، ولكنها تكون مفيدة بشكل غير عادي في كسر حلقة الشكاوى المتتالية، ومشاعر التأذي، وإسناد اللوم للآخرين.
موقع Inc arabia يضع بعض المؤشرات التي يجب أخذها في الاعتبار عندما تريد التواصل مع شخص ما – حتى وإن كان رئيسك – بشأن موضوع يحتمل أن يكون حساساً.
1 . اطلب الإذن أولاً..
من الهام ان تطلب الموافقة على تقديم رأي أو نصيحة أو تعليق، بغض النظر عن من تتحدث معه. إنه أمر محترم. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: “هل أنت على استعداد لسماع وجهة نظر مختلفة ؟”.. واعتماداً على علاقتك مع الشخص الآخر قد لا تكون هذه الخطوة مطلوبة دائماً.
2 . تفاءل واستخدم كلمة “لكن” بلباقة..
تأكد من أن تعليقاتك متوازنة لتجنب الإساءة إلى أي شخص. قم بتوجيهات بناءة ودراية بتوصيل بيان إيجابي متبوعاً بكلمة “ولكن”. باستخدام مثال التحدث إلى رئيسك، تجنب القول: “أنا أستمتع بالعمل معك ولكني أشعر بأن عملي لا يقدر دائماً”. وبدلاً من ذلك، حاول ان تقول: “أنا أستمتع بالعمل معك. أحياناً أشعر أن عملي لا يقدر”.
3 . أضف قيمة لنقدك..
اسأل نفسك كيف ستساعد ردود الفعل الخاصة بك، الشخص الذي تتحدث إليه، يجب ان تتأكد من ان تصريحاتك ستفيد الأخرين من طريقة عرضك لحل مشكلة أو تحسين الإنتاجية في حالة العمل.
4 . كن مسؤولاً عن انتقاداتك..
قدم تعليقاتك من منظور “أنا” وليس “أنت”. استخدام عبارات مثل “لقد لاحظت هذا…” أو “أنا أتأثر عندما…” بدلاً من “أنت لا تفعل هذا…” أو “كنت دائماً تجعلني أشعر أن…”، وايضاً توجد كلمات مثل “دائماً” و “أبداً” توجه الصوت الاتهام وغالباً ما تضع الناس على موقف الدفاع، لا ينصح باستخدامها في موقف ابداء الرأي أو النقد.
5 . خطط وتدرب على ما ستقوله بانتقادتك..
ينصح بممارسة ما تريد أن تقوله مع صديق موثوق أو زميل. إذا كنت تأخذ وقتاً للتفكير بعناية، فإن نتيجة ذلك التدريب على الأرجح ستكون في صالحك.
6 . قل انتقادك وجهاً لوجه..
يؤكد البحث الجديد أن طلب الشئ وجهاً لوجه هو أربعة ثلاثين مرة أكثر عرضة للنجاح من قيام الواحد به عن طريق البريد الإلكتروني، حيث ينبغي تلقي ردود الفعل الإيجابية والسلبية وجهاً لوجه، لتحقيق أقصى قدر من التأثير. وعند الاجتماع بالأشخاص، يكون المتلقي على بينة من لغة جسدك ومستوى لهجة صوتك. إن الإشارة بالإصبع والذراعين المتقاطعين لن ينقلا رسالة منتجة كما ترغب. إذا كنت غير قادر على الاجتماع شخصياً لمناقشة المشكلة، حاول الاتصال عبر سكايب أو الهاتف، على الأقل، حيث يمكن بسهولة أن يساء فهم رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، حيث يجب تجنبها عند تقديم التعليقات الطويلة.
