18 مارس، 2024 12:16 م
Search
Close this search box.

تعرف عليها .. أفضل 19 فيلماً سينمائياً منذ بداية القرن الحادي والعشرين

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – لميس السيد :

شهد القرن الحادي والعشرين تحولات بالأحداث السياسية والاجتماعية كان لها تأثير مباشر على حركة السينما في العالم، وبعد مرور أكثر من سدس القرن وعرض آلاف الأفلام خلال تلك الفترة، حان وقت الفرز والتصنيف بينهم.

إستعانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأبرز وأهم النقاد السينمائيين لتحديد أفضل (19) فيلم سينمائي شهدهم القرن الحالي، وهم كل من الناقدة “مانوهلا دارغيس” والناقد “إيه سكوت”، بمشاركة المخرجة السينمائية “كاثرين بيغيلو”، ومخرج الأفلام المكسيكي “غييرمو ديل تورو”، والمخرجة الأميركية “أفا دوفرناي”، والمخرج “باري غينكينز”، والممثل “ريتشارد لينكليتر”، والممثل “روبرت باتينسون” والممثلة “ميشيل ويليامز”.

(There Will Be Blood (2007..

الفيلم يدور حول قصة عامل “منجم فضه” يبدل عمله ليصبح رجل نفط، سعياً وراء تحقيق الثروة في وقت الفورة النفطية بجنوب كاليفورنيا.

مانوهلا دارغيس:

“يعتبر الفيلم الأميركي “سيكون هناك دم”، للمخرج “بول توماس أندرسون”، تحفة من القرن 21 حول الحب والموت والإيمان والجشع والنفط والدم الذي تدفق من خلال القرن 20 في أميركا. الفيلم قصة مروعة بعين منقب. الفيلم يقدم رؤية عميقة ومزعجة للغاية حول أميركا”.

(Spirited Away (2002..

فيلم “المخطوفة”، رسوم متحركة ياباني (أنمي)، من إخراج “هاياو ميازاكي”, فاز بجائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم صور متحركة عام 2002. وحقق أكبر إيرادات في تاريخ السينما في “اليابان” متفوقاً على فيلم “تايتانك”.

“شيهيرو” فتاة صغيرة انتقلت مع والديها إلى المدينة، وأثناء الطريق نسى والدها المسلك الذي يؤدي إلى المنزل الجديد، فاخطأ وذهبوا من طريق أخرى وقرروا التجوال قليلاً ثم وجدوا مطاعم تعرض اطعمة لذيذة، لم يتمالك والدا “شيهيرو” نفسيهما واخذا يأكلان بدون انقطاع، لكن “شيهيرو” لم تأكل من ذلك الطعام لتجد والديها تحولا إلى خنزيرين، بفعل الساحرة الشريرة “يوبابا”.

غييرمو ديل تورو:

“تقابل في الفيلم فتاة تصبح شابة، وتركت حلم طفولتها وراءها، بعدما فقدت والديها في الرحلة العجيبة، لتجد نفسها فقدت ملامحها الطفولية واسمها بعد سيطرة الساحرة الشريرة عليها، وهو الحزن المعهود الذي يتخلل أفلام المخرج “ميازاكي”.

(Million Dollar Baby (2004..

“فتاة المليون دولار”، هو فيلم دراما حاصل على جوائز أكاديمية، من إخراج “كلينت إيستوود”. تدور القصة حول مدرب ملاكمة كبير السن يحاول مساعدة فتاة ملاكمة هاوية لتصبح محترفة، تعمل بإحدى المطاعـم وتبلغ الواحد والثلاثين من عمرها، تحب رياضة الملاكمة وتريد أن تصبح ملاكمة مشهورة على مستوى العالم، حيث تبحث عن مدرب حتى يعلمها هذه الرياضة.

إيه سكوت:

“الفيلم مفعم بتفاصيل أعمق من مجرد قصة، والصورة تضج بمشاعر وأحاسيس، وهو فيلم مهما مر عليه من الزمن سيظل تحفة سينمائية”.

(A Touch Of Sin (2013..

يدور فيلم “لمسة الخطيئة”، للمخرج “جا غنكي”، حول قصة أربع شخصيات تتعرض جميعها لظلم كبير تضطر معه لأن تلمس الخطيئة، كون هذه الخطيئة هي الحل الذي اهتدوا إليه.

فاز الفيلم بجائزة “اللؤلؤة السوداء” لأفضل فيلم روائي في “مهرجان أبو ظبي السينمائي” 2013، وذكرت اللجنة في تبرير منحها الجائزة أنه سينمائي بامتياز، يقدم تجسيد شديد الدقة للمجتمع الصيني المعاصر.

مانوهلا دارغيس:

“الفيلم غارق في العنف والحزن، ومستوحى من سلسلة من الصراعات العنيفة في الصين”.

(The Death Of Mr Lazarescu (2006..

تدور أحداث الفيلم الروماني “وفاة السيد لازاريسكو”، حول رجل مسن يتم نقله من مستشفى لأخرى طوال ليلة كاملة لرفض الأطباء معالجته.

إيه سكوت:

“عنوان الفيلم صادم، وعندما نلتقي لأول مرة “دانتي لازاريسكو”، المتقاعد والمقيم ببوخارست نجده يشكو من آلام في المعدة. وبعد أكثر من ساعتين ونصف يترك هذا العالم، دون حداد ودون أن يلاحظه أحد”.

(YI YI (2000..

يدور الفيلم الياباني “واحد، إثنين”، حول تصور مجالات الحياة البشرية، وكيفية تصرف كل شخص وفرد من أفراد العائلة، بإختلاف الأعمار، تجاه المواقف التي تواجهه، ويبدأ الفيلم بزفاف الإبنة الكبرى للعائلة بينما ينتهي بجنازة.

إيه سكوت:

“أثناء مشاهدة الفيلم تجد نفسك وكأنك واحدة من العائلة اليابانية بكل ما تمر به في يومها، ويشير اسم الفيلم إلى معنى اللانهائية وعدم توقف الحياة”.

(Inside Out (2015..

فيلم “قلباً وقالباً”، كوميديا دراما، بتقنية  ثلاثي الأبعاد، أميركي من إنتاج استديوهات “بيكسار” وإصدار أفلام والت ديزني. تدور القصة داخل رأس الطفلة “ريلي أندرسون” التي تنتقل لمدينة جديدة مع عائلتها، حيث تتحكم بها خمس مشاعر – وهي: “الفرح، والحزن، والغضب، والاشمئزاز، والخوف” – وتقود حياتَها. بدأ تطوير الفيلم في 2009، حيثُ لاحَظ “دوكتر” ابنَته وما يَحصُل معها من التغييرات النفسيّة كُلّما كَبُرت. ولاحظَ أنه كُلّما تقدمت ابنته في العمر قلّتْ سعادتها وبهجتها وأصبحت مزاجية وانعزالية أكثر فأكثر. وقد استشارَ مُنتِجوا الفيلم العديدَ من عُلماء النَفس تمهيداً لِكتابَة القِصّة. وكانَت القِصّة المُقترحَة الأوليّة غير مُرضيةَ، فأعيدَ النَظر في إنتاجِ الفيلم مِراراً وتكراراً حتّى استَقروا على أحدِها.

مانوهلا دارغيس وإيه سكوت:

“فيلم من كلاسيكيات إنتاج “بيكسار”، وحتى الأن هو الأكثر ابتكاراً، وآسراً لمشاهده ذا عمق فلسفي حول علم النفس التنموي في القرن الـ21. إن تجسيد المفاهيم المجردة والتجسيد البصري للوعي البشري من الداخل هو أمراً مذهل، نفذ بإبتكار لا مثيل له. والرسالة – أن الحزن هو ضروري في حياتنا كما هو حال الفرح”.

(Boyhood (2014..

يدور فيلم “صبا”، حول نشأة الطفل “ماسون” واخته “سامانثا” حتى مرحلة البلوغ. تبدأ القصة حيث يواجه (ماسون) الطالب المدرسي ذو العينين الحالمتين اضطرابات الحياة، فأمه “أوليفيا” (باتريشيا أركيت) مكافحة وغير متزوجة، تكرس حياتها من أجله، وتقرر نقله وشقيقته “سامانثا” (لوريلي لينكلاتر) إلى هيوستن، بعد ظهور والدهم “ماسون” الأب (إيثان هوك) الغائب منذ فترة، والذي يعود من ألاسكا ليدخل عالمهم مرة أخرى.

ريتشارد لينكلتر (راوي الفيلم):

“كان الفيلم يمثل تجربة شخصية إلى حد كبير عند الجمهور، وأنا لم أكن أتوقع هذا حقاً، كل ما كنت ارغبه هو سرد قصة حميمة. هذا الفيلم يسحبك إلى الإحساس بمعنى رعاية الأخرين والشعور بتغير الحياة ومرور الوقت وتغير العلاقات بين الأشخاص. من منا لم يمر بتجربة مغادرة منزل عائلته أو الإنتقال إلى الجامعة أو ترك المدرسة، كل تلك التجارب جعلت من الفيلم كتلة مشاعر متحركة وأدت إلى تواصل الأشخاص الذين شاهدوه ليخبروا ذويهم أنهم علموا الأن بما شعروا بعد مغادرتهم لمنازل عائلاتهم.

(Summer Hours (2009..

فيلم “ساعات الصيف”، يدور حول عائلة من أخين وأخت، قررا التنازل عن ذكريات طفولتهم وحياتهم في إحدى المدن الفرنسية من أجل إرثاً تركته أمهم بعد وفاتها.

إيه سكوت:

“الفيلم يقدم رسالة حب للسينما الفرنسية، ونظرة قاسية على مستقبلها، وتدور القصة في إطار مشكلة عملية وهي مشكلة عملية واجهتها العديد من الأسر، تتعلق بما يجب القيام به مع ممتلكات إحدى الوالدين عند وفاتهم، بما في ذلك اللوحات ومتعلقات قد يكون لها أكثر من مجرد قيمة عاطفية، لتصبح جزء من دراما حول الوفيات والأسرة وآثار العولمة على الحياة الأوروبية”.

(The Hurt Locker (2009..

تدور قصة فيلم “خزانة الألم”، حول الحرب فى العراق, احد الكوابيس التى تصادف الجندى الاميركى, “وليام جيمس” المكلف بنزع القنابل من أرض المعركة, ويضطر خلال ذلك لمواجهة مرؤوسيه الذين يتعاملون مع الحرب باستهتار في ظل شغفه بالمخاطرة.

مانوهلا دارغيس:

“صور الفيلم حالة الموت البطئ، التي كان يعيشها “جيمس” أثناء تعامله مع الحرب، ولم يصوره الفيلم كابطال الحرب المعهودين بمثاليتهم وتضحيتهم النبيلة، حيث لم تكن وفاته نتيجة رصاصة بل نتيجة الخوف والرعب الذي عاشه تحت وطأة المعارك. وفي جميع الأفلام الحربية، تنتهي قصة الفيلم بأن الحرب ضرورة، ولكن ذلك لم يحدث في إطار أحداث هذا الفيلم”.

(Inside Llewyn Davis (2013..

يركز الفيلم “داخل لوين دافيس”، على أسبوع في حياة مغني يجوب الساحة الموسيقية في نيويورك في ستينات القرن الماضي. في عام 1961 وفي مدينة نيويورك، أدرك المغني الشعبي, “دافيس”، انه يكافح ضد عقبات لا يمكن التغلب عليها من أجل خلق اسم لنفسه في عالم الموسيقى، واعتماداً على مساعدات الأصدقاء والغرباء، ينطلق “دافيس” من شوارع قرية “غرينتش” إلى نادي شيكاغو، حيث ينتظر أحد عمالقة الموسيقى، الذي قد يفتح له باباً للمجد الفني.

مانوهلا دارغيس وإيه سكوت:

“الفيلم يأخذك، من خلال الدراما والموسيقى التصويرية وعيون بطل الفليم المعبرة والحزينة وأصابعه اللاعبة على أوتار الجيتار”.

(Timbuktu (2015..

يتمحور فيلم “حزن الطيور”، حول احتلال “تمبكتو” في مالي، من طرف جماعة “أنصار الدين” الإسلامية. أثّرت على بعض أجزاء الفيلم حادثة رجم علني لعشيقين في قرية “آكلهوك” تعود لعام 2012. تم تصوير الفيلم في مدينة ولاتة التاريخية، جنوب شرقي “موريتانيا”.

مانوهلا دارغيس:

“تمبكتو.. هو فيلم مأساوي ولكنه ليس فيلم رافضاً للأعراف والتقاليد. تعمد المخرج “عبد الرحمن سيساكو” أن لا يخجل من إظهار العنف، دون إثارة أي من الأهوال. بل، يجيب على تلك الفظائع بإدخال الجمال البصري ولحظات من الفرح والسرور اليومي، في نوع فريد من المقاومة الفنية، حتى أنه يصر على إضفاء الطابع الإنساني على الجهاديين”.

(In Jackson Heights (2015..

تدور قصة فيلم “جاكسون هايتس”، حول قصة تلك المدينة الأميركية التي يتحدث سكانها 167 لغة مختلفة، والصراع الذي يدور في ظل الثقافات المختلفة ايضاً.

أفا دوفيرناي:

“الفيلم يرقى لأن يكون وثائقي، حول العنصرية في أميركا ونظام التعامل مع المؤسسات”.

L’Enfant (2006)..

يدور الفيلم الفرنسي “الطفل”، حول زوجان يعيشان على أموال شيكات الرعاية الاجتماعية، ينجبا طفلاً، يقرر الأب بيعه في السوق السوداء لضائقة مالية، لكنه يندم بعد مواجهة زوجته له ويسترد الطفل وتزداد ديونه أيضاً.

مانوهلا دارغيس:

“الفيلم يبدو بسيط.. ولكنه عميق وفلسفي للغاية، ويناقش خيارات أخلاقية وكيف يكون الإنسان مسؤولاً عن أرواح أناس أخرين”.

White Material (2010)..

يدور فيلم “مادة بيضاء”، في ظل الإضطراب والصراع العنصري في شمال إفريقيا، تعيش إمرأة فرنسية في أزمة تمزقها بين محاولات الحفاظ على تجارتها بمزارع القهوة والفرار من الصراع الخطير حولها، الذي يحدق بها وبعائلتها.

روبرت باتينسون:

“قصة عن صفات الحب والقوة وثمن ويلات ما بعد الإستعمار في بلد فرانكفوني، وان تعيش كشخص أبيض اللون وسط الأفارقة”.

Mad Max: Fury Road (2015)..

يدور فيلم “ماكس المجنون: طريق الغضب”، حول تخيل لفترة ما بعد إنهيار الحضارة، حيث يتحد رجل وإمرأة لتبديد الأشرار عبر الصحراء.

دارغيس وسكوت:

“أفضل فيلم أكشن للقرن الحادي والعشرين”.

Moonlight (2016)..

يدور فيلم “ضوء القمر”، الحائز على جائزة “أوسكار” هذا العام، حول قصة مراحل نشأة شاب يعيش في حي ميامي المضطرب، مختلف نسبيًا عن أقرانه، ويمر بظروف عصيبة، وتطور حياته منذ طفولته وحتى مرحلة البلوغ، كما يظهر كفاحه لكي يجد مكانًا له في هذا العالم في ظل مشاكل المثلية الجنسية والعنصرية فى مجتمعه.

إيه سكوت:

“منذ أول مرة شاهدت فيها الفيلم، شعرت بعشق قوي تجاهه، حيث جعلك المخرج تشعر وكأنك مسؤولا عن بطل الفيلم والأزمة التي يمر بها، بكل ما تحمله من إسقاطات سياسية على مجتمع السود”.

Eternal Sunshine Of The Spotless Mind (2004)..

يدور فيلم “الإشراقة السرمدية لعقل نظيف”، في إطار خيال علمي رومانسي، حول عاشقين يقرران التخلص من ذكريات كل منهم عن الأخر، بعملية طبية ولكن القدر يجمعهم مجدداً في القطار الذي إلتقيا فيه لأول مرة.

دارغيس وسكوت:

“أفضل فيلم رومانسي للقرن الحادي والعشرين. دائماً ما يؤثر فينا قصص الحب التي لم تكتمل وهذا ما حدث في الفيلم، حيث يجمع بين الهزل والحزن والأمل والحنين، ويروي كيف ان الشخص لن يستطيع ابداً أن يمحو الحبيب الأول من ذاكرته، إلا عن طريق إبتكار علمي من طبيب مجنون”.

The 40-Year-Old Virgin (2005)..

يدور فيلم “الأربعيني البتول”، حول رحلة شاب بكر لم يحظى بأي علاقة جنسية، رغم بلوغه سن الأربعين، يلاحظ أصدقائه في العمل أنه غريب الأطوار عند التعامل مع السيدات والفتيات من العملاء، لذا يقررون إدخاله في علاقة عاطفية ولو مؤقتة.

مانوهلا ودارغيس:

“الفيلم يميل لنوع جديد من الكوميديا الأميركية، يناقش قضايا الرجل غير الناضج، والفكرة التي يستقيها عن عالم النساء من زملاء له دون التواصل مع هذا العالم بنفسه في إطار من السذاجة اللطيفة أحياناً والكوميديا الرديئة نوعاً ما”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب