19 أبريل، 2024 11:47 ص
Search
Close this search box.

تجارب “سوبر” .. 10 من رواد الأعمال الناجحين يروون تضحياتهم لتحقيق الأهداف

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – لميس السيد :

إليكم مجموعة من رواد الأعمال الذين حققوا نجاحاً لا يصدق اليوم.. ليس هناك نجاح حقيقي أبداً من دون تضحية، ولذلك يقدم موقع “بيزنس انسايدر” الأميركي، بعض ما هو مطلوب لجعل الأحلام حقيقة واقعة.

1 – توقفت عن ممارسة هوايتي..

“غرانت كاردون”، خبيرالمبيعات الأعلى الذي بنى إمبراطورية عقارية بقيمة 500 مليون دولار، وصنفت كتابه صحيفة “نيويورك تايمز” الأكثرمبيعاً وهو كتاب “كن مهووساً أو معتدلاً”  أو Be Obsessed or Be Average.

يقول: “قبل عام 2008، كنت ألعب الجولف ثلاث مرات في الأسبوع. كنت مشتت.. قررت إتقان عملي وجلب المال. حتى إذا تأثرت من ذلك هوايتي في لعب الجولف أو وضعي الاجتماعي. لا بأس بالتضحية بمتعة اليوم من أجل الحرية غداً. أنا أقوم بالتضحية كل يوم، وافعل أشياء قد لا تروق لي، ولكن القيام بها على أي حال هو من أجل مستقبل أفضل”.

2 – بحثت عن وظيفة إضافية..

أما “باربارا كوركوران”، مؤسسة مجموعة “كوركوران” ومقدمة برنامج Shark Tank لدعم رواد الأعمال. فتحكي عن نفسها قائلة: “في أحد الأعوام وعندما كانت أسعار الفائدة تصل إلى 18 في المئة، كنت في دين يصل إلى 400 ألف دولار، كان توقيتاً صعباً ولم يكن أحداً يشتري العقارات مثل ذي قبل، ورغم إحراجي قمت بتقليل شعوري بذاتي ونازلت وقبلت العمل كمديرة مكتب مبيعات لمجمع عمارات جديد، وسرعان ما حققت 100 ألف دولار لتسديد ديون 400 موظف في شركتي الخاصة مجموعة كوركوران العقارية”.

3 – أجلت مشاعر المتعة..

“غاريفاين يرتشوك”، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فاينر ميديا”، يمتلك أكثر من 700 موظف بأكثرمن 100 مليون دولار إيرادات سنوية. يقول: “لقد تعلمت أهمية التضحية بالمتعة على المدى القصير بهدف الوصول للسعادة على المدى الطويل. الحياة هي لعبة طويلة، وعند بدء الأعمال التجارية، فإنك بذلك تكون قد اتخذت قراراً بالتركيز طوال السنة الأولى على بناء أعمالك التجارية وليس اي شئ أخر. أخصص 18 ساعة يومياً للعمل حتى ولو على حساب عائلتك. ولكنفي خلال سنتين أو ثلاث سنوات، عندما آخذ أطفالي في رحلات عمل واجعلهم يشاهدون العالم، فنحن حينذاك نجني فوائد ما صبرنا”.

4 – أنفقت أخر بنس في جيوبي..

“يولي زيف”، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Style Coalition، ومؤلف افضل كتاب مباع على موقع “أمازون”، (طريقك إلى الصف الأمامي) أوBlogging Your Way to the Front Row. فيروي تجربته قائلاً: “استغرق الأمر ما يقرب من عامين لتحويل شركة التسويق Style Coalition إلى عمل تجاري وكان علي أن أقرر ما إذا كانت الخطوة ستعيدني إلى سوق العمل أو أني سأعطي تجارتي الفرصة الأخيرة للحياة.. قمت بسحب مدخرات تقاعدي من أجل ابقاء مشروعي على قيد الحياة.. كانت الخطوة مخاطرة كبيرة، ولكن التنازل عن حلمي كان أسوأ.

“خلال تلك الأشهر، وقعت شراكة مدرة للدخل مع مجلة “إيلي” وبيعت حملة كبيرة لمتاجر التجزئة الوطنية. وقد دفعتني هذه التضحية إلى الثقة بمهاراتي الخاصة لتحقيق الازدهار”.

5 – عشت بعيداً عن عائلتي..

“جون حنا”، مؤلف كتاب Way of the Wealthy أو (طريق الأثرياء)، والرئيس التنفيذي لمجموعة “فيرتشايلد”. يقول: “لم أستطع أنا وزوجتي دفع الإيجار، لذا قررنا أن تبقى شقيقتها في منزل بينما مكثت في منزل والدتي.. لم نترك بعضنا البعض.. نحن فقط عشنا بعيداً حتى وقفت على قدمي.

“في الآونة الأخيرة، واجهني ابني (الآن يبلغ من العمر 25 عاماً)، بشأن تركهم لمدة عام. وأوضحت له أنه من الضروري بناء الأعمال التجارية وإعطائه الحياة التي يستحق أن يعيشها.. اليوم، ابني يعمل معي ويحصد المكافآت”.

6 – مددت امكانياتي..

“بيكاكو سكينن”، المستثمر والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ليد فيدر”. أكد على انه “عندما أسست أول شركة ناشئة، “سنوبي”، كان علي أن أقدم بعض التضحيات الصعبة.. كنت قد تخرجت من الجامعة ولم يكن لدي أي أموال.. حصلت على وظيفة كباحث جامعي واستخدمت المال لدفع نصف راتب أول موظف لي.. وبعت النصف الآخر من وقت عمله إلى شركة أخرى.

“لمدة عام واحد، خضعت لساعات عمل مضاعفة وتمكنت من تلبية النفقات حتى تسنى لي إنهاء عملي الإضافي والتركيز الكامل على تنمية الأعمال التجارية الخاصة بي”.

7 – تخليت عن العلاقات (السلبية)..

تشير “نفيسيه نينا هودغات”، المؤسسة والمحامية المدير لشركة SLS للخدمات القانونية، إلى تجربتها الخاصة قائلة: “لقد سرت بعيداً عن العلاقات والأصدقاء وأفراد الأسرة عدة مرات في حياتي.. كان مؤلماً لأنني فقدت قطعة من قلبي وهويتي، ولكن كان في النهاية الأمر يستحق ذلك.. يمكن أن يكون الزوج غير الداعم شهادة لوفاة عملك، وخاصة إذا كنت في بدايتك”.

8 – ضحيت بالنوم السليم..

“غاري نيلون”، رئيس شركة حلول نيلون ومجموعة روكس العقارية. يقول عن تجربته: “تعرضت للإفلاس عندما ارتكبت خطأ في محاولة لشراء أعمال تجارية قائمة بالفعل، وانتهى الأمر بالفشل بشكل فادح في السنة الأولى. ضحيت بالنوم، لأنني كنت أعمل بدوام كامل في الليل. كانت السنة الأولى مرهقة وتحدياً،  لكنها وضعتني في ما وصلت له اليوم”.

9 – بسطت نمط حياتي..

“توم شيه”، الرئيس التنفيذي لشركة “كريمشيك” لفحوصات ما قبل التوظيف. يقول: “خلال السنوات السابقة لبناء مؤسسة مالية، انتقلت انا وزوجتي من منزلنا واستأجرته. انتقلنا إلى الطابق السفلي من منزلي. عشنا من حوالي 10 في المئة من دخلنا ووجهنا الباقي في تنمية الأعمال.

“في المراحل الأولى من رحلة رائد الأعمال، يمكنك الحصول على الثروة، لكن اخترنا أن نعيش ببساطة أثناء بناء الأصول والثروة. ما أتاح لنا الوقت لنضاعف جهودنا. تخيل أنك كنت في خمس سنوات تضع جانباً 25، 50 أو90 في المئة من دخلك للاستثمار في نفسك وعملك. هذا مافعلنا واثمر عن نتائج ضخمة”.

10 – ضحيت بوقتي..

“جو كاكاتي”، المؤسس المشارك ورئيس قناة “بوكر سنترال” التليفزيونية. يقول عن تجربته: “وظيفتي كشريك مؤسس ورئيس لشركتي يأخذ كل وقتي المتاح، ولكن جمعية سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية طلبت مني جمع الأموال لأبحاث السرطان في الدم لأكثر من 10 أسابيع، ما كان إلتزاماً كبيراً وتضحية من الوقت والموارد والطاقة.

“ولكن السرطان في كل مكان ويؤثرعلى الجميع، وجدي، وهو مهاجر سوري، دائماً ما قال: “الأسرة تأتي أولاً”. لذلك اتخذنا هذا التحدي الخيري على عاتقنا باعتبار اسرتنا وحدة  في المجتمع، ما جعلني أخصص الوقت من أجل أحلامي الخيرية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب