19 أبريل، 2024 8:18 م
Search
Close this search box.

بعد حصوله على “السعفة الذهبية” .. إحتفاء الصحافة العالمية بفيلم “المربع” وأوستلوند

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

نجح فيلم the square للمخرج السويدي “روبن اوستلوند” في اقتناص جائزة “السعفة الذهبية” من مهرجان “كان” السينمائي، الذي اختتم فعاليات دورته السبعين يوم 28 آيار/مايو 2017، في مدينة كان الفرنسية، من بين 18 عملاً فنياً آخرين، وهي أرفع جائزة سينمائية في العالم.

ونظراً لشعبية “مهرجان كان”، حظي فيلم “ذا سكوير”، الذي تدور قصته حول متحف ثري بالأعمال الفنية في ستوكهولم حيثُ يجمع بين السريالية والكوميديا والإثارة والنقد الاجتماعي، على اهتمام الصحف العالمية بعد أن نال “سعفة كان الذهبية”.

دراما إجتماعية تشويقية..

أشاد النقاد بنص الفيلم وصياغة السيناريو والمخرج “روبن اوستلوند” الذي ابدع في صورة الفيلم، مؤكدين على أنه ينتمي للسينما الرفيعة والأعمال الجادة الهادفة رغم تيمة الكوميديا التي تسيطر على معظم احداثه.

قال الناقد الفني “اوين غليبيرمان”، في مجلة “فارايتي” الاميركية، أن الفيلم ينتمي لنوعية التشويق الاجتماعي.

ومن جانبه، قال الناقد الفني “بيتر برادشو”، من صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن الفيلم يتسم بالغرابة والإثارة والغموض بعض الشئ.

لمحة عن “روبن اوستلوند”..

“روبن اوستلوند”، ولد في 13 نيسان/ابريل 1974، وهو مخرج سينمائي سويدي الجنسية.

ليست هي المرة الأولى التي يُنال فيها أحد أفلامه على أشادة النقاد ولجنة تحكيم “مهرجان كان”، إذ فاز فيلمه Force Majeure عام 2014، الذي تطرق فيه إلى علم نفس الأسرة بجائزة “لجنة التحكيم” في الدورة الـ67 لمهرجان كان السينمائي، ولكن هذا العام قد فاز فيلمه The Square بسعفة كان الذهبية.

من أفلامه، تشعر أنه مخرج غير عادي، إذ يركز على القضايا الشائكة التي تثير عواطف المشاهدين وتلعب على وتر مشاكلهم وأزماتهم، ففي فيلمه Force Majeure قرر أن يتطرق فيه إلى علم نفس الأسرة، حيثُ تدور قصته حول أسرة سويدية تقرر الذهاب إلى أحد منتجعات التزلج على الجليد في جبال الآلب الفرنسية، ولكن وراء جمال المشاهد الطبيعية، تختفي مشاكل كثيرة لهذه العائلة التي تعتبر نفسها مثالية.

وعن سر اختياره لمنتجع التزلج للتصوير، صرح “أوستلوند” آنذاك، انه “هناك صراعاً دائماً بين الإنسان والطبيعة”.

بدأ “روبن أوستلوند” مديراً لأفلام التزلج في حقبة التسعينيات، وذهب في نهاية المطاف للدراسة في مدرسة السينما في “غوتنبرغ”، التي تخرج منها عام 2001، وهو المؤسس المشارك لشركة الإنتاج “بلاتفورم برودوكتيون” التي تنتج أفلامه.

أول أفلامه الروائية الطويلة الأربعة هي” The Guitar Mongoloid (2004)، Involuntary (2008)، Play (2011)، Force Majeure (2014).

وكان قد فاز فيلميه The Guitar Mongoloid عام 2004 ، وFIPRESC بجائزة “فيبرسي” من “مهرجان موسكو السينمائي الدولي” في دورته السابعة والعشرين.

تم اختيار فيلمه Force Majeure عام 2014 للتنافس في قسم “أون سيرتين ريغارد” في “مهرجان كان السينمائي” لعام 2014 حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم.

في عام 2016 كان عضواً في لجنة التحكيم لقسم “أون سيرتين ريغارد” من مهرجان كان السينمائي لعام 2016.

في عام 2017، كان فيلمه “ذا سكوير”، مستوحى من بعض تجاربه الخاصة، حسبما أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

ولأنه من المخرجين الذين يبحثون عن الكيف وليس الكم، رصيده الفني ليس كبيراً إذ يبلغ عدد أعماله 12 عملاً سينمائياً، ولكن جميعها حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، حيثُ صاغت اسمه في سنوات قليلة بأحرف من ذهب في سماء النجومية وعالم الاحتراف.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب