18 أبريل، 2024 12:06 م
Search
Close this search box.

بعد أستهدافه لأنظمة الدول واختراقه للخدمات الصحية .. تعرف على فيروس “رانسوموار”

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

سادت حالة من الفوضى العارمة في أكثر من 70 دولة داخل اوروبا وآسيا بعد تعرض انظمتها المعلوماتية للقرصنة الالكترونية، كما تم اختراق عدد من المشافي في المملكة المتحدة تسبب في تحويل حالات الطوارئ وإلغاء جميع العمليات الجراحية غير العاجلة حسبما أوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وكشفت الصحيفة البريطانية، عن الفيروس الخبيث الذي تسبب في حالة الفوضى التي اصيبت عدد من الدول وهو “رانسومواري” الذي أصاب أجهزة وأنظمة الحواسب في كل من بريطانيا وإسبانيا والبرتغال ودول أخرى في أكثر من قارة، كما استهدفت عدة مستشفيات حسب بيان للهيئة الوطنية للخدمات الصحية “NHS”، ويرجع ذلك إلى قدرته على الانتشار داخل الشبكات والحواسيب.

استعرضت “الغارديان” معلومات دقيقة عن الفيروس المدمر في السطور التالية..

ما هو “رانسومواري” ؟

رانسوموار هو نوع سئ للغاية من البرامج الضارة، التي تصيب الأجهزة وتعمل على تشفير الملفات، وتطالب بفدية مالية كبيرة مقابل اطلاق سراح تلك الملفات، يتميز بسهولة انتشاره داخل الشبكات والحواسيب.

كيف يعمل ؟

عندما يتسلل إلى انظمة التشغيل لعدد من الحواسيب، تعمل على تشفير الملفات الهامة، ثم يطالب بفدية مالية كبيرة مقابل فك التشفير.

كيف ينتشر ؟

ينتشر الفيروس المدمر في الحواسيب التي لا تقوم بالتحديث الدوري، وغيرها من

الملفات التي يتم ارسالها عبر البريد الالكتروني.

الهدف ؟

يهدف الفيروس الخبيث إلى جمع اكبر عدد من الأموال عن طريق “الفدية”، إذ تقوم بتشفير البيانات ثم تطالب بفدية مالية كبيرة مقابل فك التشفير.

الفدية ؟

في بعض الأحيان دفع الفدية لم يعد “طوق النجاه” للضحايا الذين وقعوا فريسة لعمليات النصب الالكتروني، لافتة إلى أن القراصنة اناس غير اخلاقيين فمن السهل أن يخالفوا وعودهم بعد تحصلهم على المال.

لماذا اخترقت الخدمات الصحية ؟

تأثرت 45 منشأة صحية في بريطانيا واسكتلندا بالبرنامج الخبيث الذي استخدم في الهجوم الإلكتروني والذي يمنع المستخدمين من الدخول إلى ملفات على حواسيبهم، وارجعت الصحيفة البريطانية سبب اختيار الفيروس للخدمات الصحية تحديداً لأنها تحتوي على معلومات خاصة وقيمة، بما في ذلك سجلات الرعاية الصحية.

ولكن رئيس وزراء بريطانيا “تيريزا ماي” كان لها رآي آخر، حيثُ قالت أن الهجوم الإلكتروني الذي وقع الجمعة 12 آيار/مايو 2017، وشمل عدداً من الدول لم يستهدف القطاع الصحي في بريطانيا عمداً، مضيفة إنه “هجوم دولي وتأثرت به عدد من الدول والهيئات”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب