29 مارس، 2024 11:47 ص
Search
Close this search box.

بأمر الحب .. مشاهير صنعت الشعوب العربية نجوميتهم فعشقوا العرب

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

ليس بالضرورة كونك تحمل الهوية العربية لكي تعبر عن حبك واحترامك لعادات الوطن العربي.. فهناك مشاهير عالميين جاءوا من بلاد ما وراء البحار إلى الأراضي العربية لفهم ثقافة العرب الذين تأثروا بها كثيراً، وبدا ذلك جلياً في مواقفهم وأفعالهم ومساندتهم للقضايا العربية.

رصد موقع step feed عدد من النجوم الذين ولد بعضهم وترعرع على الأراضي العربية، وآخرين تأثروا بثقافة وعادات الدول العربية، وآخرين ينتمون لأصول عربية.

“توم فليتشر”..

شعر العديد من اللبنانيين بالحزن حقاً عندما أنهى السفير البريطاني في بيروت “توم فليتشر” مدته ووداعه الدؤوب لبلد وصفها بـ”الاستثنائي” عام 2015، متأسفًا لأنه لا يستطيع التمديد لنفسه كما يفعل نواب لبنان.

وقال: “قد انتهت مدتي كسفير لبريطانيا في لبنان، ولكنني اعتبر نفسي سفيراً دائما للبنان”.

توم فليتشر

“ليندسي لوهان”..

أثارت الممثلة الأميركية “ليندسي لوهان” جدلاً كبيراً بعد اعلان رغبتها في تعلم اللغة العربية، وقراءة القرآن الكريم.

ولم يقف شغفها بالثقافة العربية عند هذا الحدّ، إذ ابدت تعاطفاً وتضامناً مع قضية اللاجئين السوريين، حيثُ قامت مؤخراً بزيارة “مخيم نيزيب” للاجئين السوريين، وألتقطت صوراً مع احدى اللاجئات وهي مرتدية الحجاب، وربطتها علاقة صداقة قوية بالرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

ومؤخراً نشرت النجمة العالمية ليندسي لوهان صورة لها على “انستغرام” وهي ترتدي غطاء للرأس أشبه بالحجاب، لتعلن من خلالها إنها بصدد الترويج لـ”خط أزياء للمحجبات”.

“ونهو تشونغ”..

بملامح وجهه الآسيوية، ولكنته العربية حيرّ فنان الستاند أب الكوميدي الكوري “ونهو تشونغ”، المحيطين به حول جنسيته الحقيقة، فعلى الرغم من أنه ينتمي لأباء من كوريا الجنوبية – فيتنام، إلا أنه تربطه صلة قوية بالثقافة العربية، إذ ولد في المملكة العربية السعودية، ودرس في الأردن، ثم ذهب إلى بلاده “كوريا” وهو يحمل بداخله عشق التراث العربي ليعبر عالم الفن والنجومية، ولكن ارتباطه بالثقافة العربية فيما يتحدث لسانه العربية بطلاقة، وضعه القدر في طريق صناع المسلسل الخليجي “ساق البامبو”، ليجسد دور البطولة في العمل أمام فنانة بحجم القديرة “سعاد عبد الله”، في رواية حصدت “جائزة البوكر العربية” عام 2013، ثم تحولت في العام الماضي إلى مسلسل درامي، تم تصويره بالكامل في دبي ، بعد أن عانى من صعوبات التصوير في الكويت، وهو حالياً يقيم في دبي.

“ماكس أوف ارابيا”..

على الرغم من أن نصفه أميركي والنصف الآخر بريطاني، إلا أن الفنان الأميركي البريطاني “ماكس ستانتون” المعروف اعلامياً بـ”ماكس أوف ارابيا”، أذهل معجبيه باتقانه للهجة الإماراتية، وعندما حان الوقت للجامعة، اختار الجامعة الاميركية في الشارقة، وبرر ذلك عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه يعشق تراب دولة الإمارات، وتحديداً الثقافة الخليجية.

وقرر ستانتون أن يكون له دوراً قوي ومؤثر بين أبناء المملكة المتحدة، إذ شارك في الحملات الخيرية الإماراتية التي تقيم هناك.

“أنغلينا جولي”..

بين ليلة وضحاها، أصبحت الممثلة الأميركية “أنغلينا جولي” واحدة من أقوى الأصوات الدولية التي تدعو لصالح اللاجئين، حيثُ قامت بجولة في بلاد الشرق الأوسط في مناسبات عديدة لتسليط الضوء على محنة اللاجئين السوريين والعراقيين، وحينما اصدر الرئيس الأميركي الجديد “دونالد ترامب”، قرار يقتضي بمنع دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كتبت “جولي” مقال رأي لصحيفة “نيويورك تايمز” بعنوان “سياسات اللاجئين يجب أن تستند إلى الحقائق وليس الخوف”، وحذرت فيه ترامب بالعواقب المحتملة حال تنفيذ هذا القرار، مؤكدة على أن قراره يضر باللاجئين الضعفاء، وقد يؤجج التطرف.

وبكلمات مؤثرة تنم عن عروبيتها التي تنتمي إليها بروحها، ابدت انغلينا تعاطفاً مع اللاجئين قائلة: “اللاجئون هم رجال ونساء وأطفال مصابون بغضب الحرب، فهم ليسوا إرهابيين، وإنما ضحايا للإرهاب نفسه”.

وأضافت الممثلة الحائزة على جائزتي أوسكار: “أن التمييز على أساس الدين لعب بالنار، والقرارات يجب أن “تستند إلى الحقائق لا الخوف”.

“أنتوني بوردين”..

حبه الجم لـ”بيروت” دفع الإعلامي الأميركي “أنطوني بوردين” بتسمية ابنته “بيروت”، بعد زيارته للبلاد في عام 2006. وفي مقابلة مع مجلة “بون أبيتيت” عام 2016، أكد مجدداً حبه للثقافة العربية، وعندما سئل أي البلاد قريبة إلى قلبه، إجاب مسرعاً دون تردد منه أو تفكير “بيروت.. فكل بيروتي يجب أن يشعر بالفخر”.

واشاد بوردين بثقافة بيروت، وبشعبها وبطعامها الشهي.

“ويل سميث”..

قام “ويل سميث” بجولة صغيرة في العالم العربي في وقت سابق من هذا العام، ومؤخراً قام بعمل حملة ترويجية في مصر وقام بزيارة ساحة أبو الهول بصحبة عالم الآثار الكبير زاهى حواس، وابدي اعجابه الشديد برؤية الاهرامات ولحظة شروق الشمس، وبعد مغادرته للبلاد قال أنها من أجمل رحلات حياته وأنه لم يكن يتخيل أن مصر بهذا الجمال.

ونهو تشونغ

وقال سميث في مقابلة إذاعية في العام الماضي، أن مدينته المفضلة على وجه الارض هي دبي.

“كيم كارداشيان” و”كاني ويست”..

أعلنت نجمة تليفزيون الواقع الأمركية “كيم كارداشيان” وزوجها مغني الراب الكندي “كاني ويست” عن ارتباطهما الشديد بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد زارت “كارداشيان” دبي في مناسبات عديدة، وجاءت مؤخراً في كانون ثان/ يناير الماضي، لمساندة خبير التجميل “ماريو ديدانوفيتش” المتواجد في الامارات.

“كريستيانو رونالدو”..

بجانب عالمه الكوري اظهر نجم ريال مدريد “كريستيانو رونالدو” جانب إنساني في شخصيته، بعد أن ابدى تعاطفه بالأطفال السوريين والفلسطينيين اللاجئيين.

وفي مقطع فيديو تم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي في كانون أول/ ديسمبر الماضي، أطلق رونالدو على الأطفال السوريين “الأبطال الحقيقيين” وأخبرهم: “لا تفقدوا أملكم”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب