22 أبريل، 2024 10:35 ص
Search
Close this search box.

“الغارديان” : ترامب يسعى جاهداً لنشر الإستقرار في الشرق الاوسط بمساعدة إيران

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

في أول زيارة دولية له إلى “إسرائيل”، ابدى الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” استيائه من موقف إيران من الإرهابيين، قائلاً أنهم يجب أن يتوقفوا عن تمويل الإرهابيين بعدم حصولهم على أسلحة نوويه مطلقاً.. بتلك الكلمات استهلت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالها التحليلي تحت عنوان “دونالد ترامب يركز على دعم إيران للإرهابيين والميلشيات”.

وقد أشهر “ترامب”، فى اول زيارة رئاسية له إلي إسرائيل والضفة الغربية، أسلحته ضد إيران، مطالباً طهران بوقف دعمها المالى والعسكري فوراً لـ”الارهابيين والميليشيات”، مؤكداً مجدداً انه لا يجوز مطلقاً السماح لهم بحيازة أسلحة نووية.

طموحات إيران لزعزعة إستقرار المنطقة متزايدة..

اشار “ترامب” إلى القضية الإيرانية مراراً وتكراراً يوم الاثنين الماضي، موضحاً أن خطابه في السعودية في اليوم السابق حمل فيه “طموحات إيران المتزايدة” على زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.

واضاف: “ان الولايات المتحدة وإسرائيل تستطيعان الاعلان بصوت واحد انه لا يجوز مطلقاً ان يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ويجب ان تتوقف عن تمويلها ودعمها لـ”الارهابيين والميليشيات”.

هل لعبت إسرائيل دور الوسيط بين ترامب وروسيا ؟

بحسب رؤية الصحيفة البريطانية، يبدو ان ترامب اكد دون قصد على ان إسرائيل كانت مصدر مخابرات سرية مع المسؤولين الروس.

وقبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلى “بنيامين نتانياهو”، اصر “ترامب” على عدم ذكر كلمة إسرائيل خلال اجتماعه الاخير مع المسؤولين الروس، حيث كشف معلومات سرية اتضح انها قادمة من إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن زيارة ترامب لإسرائيل قد بدت منذ البداية كمحاولة لتحقيق انفراجة في عملية السلام المحسوبة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال ترامب في تصريحاته لدى وصوله انه يعتقد ان هناك “فرصة نادرة لتحقيق الامن والاستقرار والسلام” في عملية السلام في الشرق الاوسط.

أول رئيس أميركي يزور الجدار الغربي..

كان ترامب قد وصل إلى مطار “بن غوريون” في تل أبيب، حيث حلق اولاً بالطائرة المروحية إلى القدس تحت اجراءات امنية مشددة، حيث اصبح اول رئيس اميركى يجلس لزيارة الجدار الغربي، وهو اكثر المواقع المقدسة اليهودية التي استولى عليها المظليون الاسرائيليون قبل 50 عاماً.

يُشار إلى أن، ترامب قام  بزيارة كنيسة القبر المقدس بصحبة زوجته “ميلانيا ترمب” وابنته “إيفانكا ترامب” في البلدة القديمة في القدس.

وأكد ترامب على أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط بدون مساعدة طهران، وبعدولها عن دعمها للإرهابيين والميلشيات.

وتسائل باستهجان شديد قائلاً: “من يستطيع القول ان الاستقرار الاقليمي يمكن استعادته بدون إيران ؟”.. ثم عاد يسأل: “من يستطيع القول ان المنطقة ستشهد استقراراً كاملاً بدون إيران ؟”.

ومن جانبه رفض رئيس دولة إيران “حسن روحاني” الرد على تلك المزاعم.

وكان ترامب قد اتهم إيران في اول جولة من رحلته في إسرائيل بنشر الصراع الطائفي والارهاب في منطقة الشرق الاوسط.

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن الولايات المتحدة تصنف إيران “دولة راعية للارهاب”. وتقول ان دعم طهران للرئيس السوري “بشار الاسد” في الحرب الاهلية في سوريا والمتمردين الحوثيين في الحرب الاهلية اليمنية وحزب الله الشيعي والميليشيات في لبنان، ساعد على زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.

يُشار إلى أن ترامب قد زار المنطقة في الوقت الذي ذهب الملايين من شعب إيران إلى صناديق الاقتراع لإختيار رئيس جمهوريتهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب