27 أبريل، 2024 2:40 ص
Search
Close this search box.

“الذكاء الإصطناعي” .. سلاح الـ”فيس بوك” للكشف عن العناصر الارهابية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

علمت صحيفة “الغارديان” البريطانية أعتزام شركة “فيس بوك” على إصدار عدد من التحديثات الجديدة لمنع نشر النشاطات الإرهابية والإجرامية والاستدلال من خلالها على النشطاء المشتبه بهم، ومراجعة المحتوى غير المناسب قبل نشره لما في ذلك “المواد الجنسية وخطاب الكراهية والدعاية الإرهابية”.

وقد أثبت تحقيق عاجل أجراه فريق الأمن في إدارة شركة “فيس بوك”، أنه تم الكشف عن ملفات شخصية تخص المشرفين على المحتويات التي تحرض على العنف. كما قامت الشركة أيضاً بإنشاء عنوان بريد إلكتروني “[email protected]”، للاستفسارات الميدانية من المتضررين.

الـ”فيس بوك” في مجابهة الإرهاب..

تحدثت “الغارديان” مع ستة من العناصر الإرهابية، التي كشفت النقاب عنهم شركة “فيس بوك”، والذين لم يرغبوا فى الكشف عن اسمائهم بسبب قلقهم على سلامة عائلاتهم. وقد هرب المواطن الايرلندي المولود في العراق، الذي كان في العشرينات من عمره، من ايرلندا واختبأ في مكان ما بعد ان اكتشف ان سبعة اشخاص مرتبطين بمجموعة ارهابية تم الاشتباه بهما وغلق حساباتهم من قبل شركة “فيس بوك”، وهي مجموعة تتخذ من “مصر” مقراً لها تدعم “حركة حماس” التي كانت من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإرهابية “داعش”.

وكشفت شركة “فيس بوك”، في وثيقة حصلت عليها “الغارديان”، عن التغييرات التقنية الجديدة التي قامت بتحديثها، والتي سوف تقوم بإزالة الصور المرعبة عندما يتم تبادلها، وإزالة نشاطات العناصر الإرهابية العنيفة.

واشارت إدارة الموقع إلى انها ستحظر كذلك “العري” في العديد من الحالات، ولكنها ستسمح به فقط في “الفن” أو في مناقشة “الحالات الطبية” أو “الرضاعة الطبيعية”، مؤكدة على انها ستزيل المحتوى غير اللائق وستعطل الحسابات وستعمل مع اجهزة تطبيق القانون، عندما يعتقد ان هناك خطراً من وقوع ضرر حقيقي أو تهديدات مباشرة على السلامة العامة.

الذكاء الاصطناعي وسيلة الـ”فيس بوك” لمحاربة الإرهاب..

كما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخراً عن القواعد السرية والمبادئ التوجيهية، التي يستعين بها الـ”فيس بوك” للكشف عن هوية العناصر الإرهابية لجعل الموقع مناخاً معادياً للإرهاب، ومن ضمن التقنيات، التي يستعين بها الموقع الإجتماعي الأكثر إنتشاراً، “الذكاء الاصطناعي” لمطابقة الصور التي تسمح للشركة برؤية ما إذا كانت صورة أو مقطع فيديو يجري تحميله، يتطابق مع صورة أو مقطع معروف لجماعات مصنفة إرهابية مثل تنظيم “داعش” الإرهابي والجماعات الأخرى المرتبطة به مثل “حماس” و”حزب الله”.

وأكدتا كل من مدير إدارة السياسات العالمية في فيس بوك “مونيكا بيكرت”، ومدير سياسات مكافحة الإرهاب “بريان فيشمان”، أن “فيس بوك” تسعى لتوفير مناخ هادئ لمستخدمي حسابها بعيداً عن مشاهدة أشرطة الفيديو التي تتضمن مشاهد عنف أو مقاطع جنسية.

واضافت “بيكرت”: “نطور من أدواتنا التكنولوجية لجعل موقع الـ”فيس بوك” آمن لفئة الأطفال والمراهقين، وذلك بعد ما أردكنا أهمية الموقع في نشر العنف والإرهاب، إذ نجعله آداة للكشف عن العناصر الإرهابية والنشطاء المحرضين على العنف، من خلال حساباتهم الرسمية على الموقع”.

وكان قد أسست شركات “يوتيوب، فيس بوك، تويتر، مايكروسوفت” العام الماضي قاعدة بيانات مشتركة لبصمات رقمية، تتعرف تلقائيًا على مقاطع الفيديو والصور التي بها محتوى متشدد، ليكون هناك تعاون في التعرف على نفس المحتوى.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب