28 مارس، 2024 1:07 م
Search
Close this search box.

“إلون موسك” : شاحنة “تسلا” الكهربائية تنافس السيارات التقليدية

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أكد الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا إلون موسك”، أن الشاحنة الكهربائية الجديدة المقرر كشف النقاب عنها في أواخر تشرين أول/أكتوبر المقبل سوف تنافس السيارات التقليدية.

“الموسك” أصبحت تنافس شاحنات النقل الثقيل التجارية بقوة..

قال “الموسك” عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين العالمي “تويتر”: “يبدو أن صناعة النقل بالشاحنات التجارية مهتمة بمركبة الموسك الثقيلة التي تعمل بالبطارية والتي يمكن أن تنافس السيارات التقليدية وتصل إلى 1000 ميل في خزان وقود واحد.. ولكن المحللين يشككون في تكنولوجيا البطاريات التي تستهلك كميات أكبر بكثير من الوقود التقليدي، قادرة على مطابقة الديزل كمصدر للطاقة دون تقليل الحمولة القصوى للشاحنة”.

وأشار “الموسك”، إلى أنه يمكن أن يكون لشاحنة “تيسلا” الكهربائية الكبيرة نطاق عمل يتراوح بين 200 و300 ميل فقط، مما يجعلها أكثر ملاءمة للنقل داخل المدينة من النقل لمسافات طويلة على الطرق السريعة, حسبما أوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

القيادة الذاتية وقطارات الطرق..

أعلن “الموسك” عن خطط “تيسلا” للسيارات الكهربائية الجديدة، بما في ذلك شاحنة تجارية تسمى “شبه تسلا” في العام الماضي، وقال “إيلون” أن الشركة تراهن على كل من كهربة وأنظمة القيادة الذاتية التي يمكن من خلالها الاستغناء عن السائق، بجانب تمتعها بالكفاءة والسلامة.

وفي آب/أغسطس الماضي، كشفت مراسلات مسربة مع منظمي المركبات, عن خطة “تسلا” لاختبار المسافات الطويلة، والشاحنات الكهربائية التي تتحرك في ما يسمى الفصائل أو القطارات، التي تتبع تلقائياً سيارة الرصاص التي يقودها الإنسان.

تعتمد هذه الشاحنات على التكنولوجيا من الدرجة الأولى، حيثُ أنها مزودة بأحدث البرامج مما تزيد من الكفاءة الهوائية لسلسلة المركبات، خاصة أن السيارة الأمامية تحمل العبء الأكبر للمجموعة في دفع الهواء للخروج من الطريق أثناء السفر، مما يقلل من السحب وبالتالي تقلل من تكاليف النقل والانبعاثات.

وكانت وزارة النقل قد أعلنت الشهر الماضي أن فصائل الشاحنات ذاتية القيادة ستجري تجربتها على الطرق السريعة في إنكلترا.

وقالت حكومة المملكة المتحدة إن المركبات الجديدة، التي تقودها محركات الديزل والبنزين ستمنع من عام 2040، كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة تلوث الهواء، مما يجبر مصنعي السيارات على النظر في الكهرباء وكذلك مصادر الوقود البديلة مثل “الهيدروجين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب