تعرضت مساجد في مدينة “مانشستر” البريطانية لمحاولات اعتداء انتقامية، بعد بضع ساعات من التفجير الإنتحاري الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى في منطقة أريانا غراند وتبناه تنظيم “داعش”.
ودعا المجتمع الإسلامي المسلمين في مانشستر ليكونوا حذرين بعد أن وجدوا باب مسجد يشتعل وفقًا لإحدى الصحف المحلية.
وفي صور متداولة “ظهر باب المسجد متفحماً جراء عملية حرق متعمدة”. وعلقت الصحف المحلية على الموضوع قائلة: “بعض المغفلين حاولوا إحراق مسجد فيلا رود! والجميع حزين و ومضطرب وحائر، فالكثير من المشاعر تراود كل شخص هنا”.
كما وصفت الصحف الشخص المسؤول عن هذا الحريق بأنه “لم ينفذ فقط المآرب الإرهابية بل هو إرهابي مثلهم. وقالت إنه يجب علينا أن نعمل عكس ما يريدون، وأن نكون متحدين ومتماسكين بغض النظر عن خلفياتنا الدينية”.
وجاء أحد العناوين: ” لا تدعوهم يربحون فالسلطات تعمل الآن لحل القضية”.
وشهدت منطقة غوربالز في مانشستر أيضًا، مهاجمة المسجد المركزي هناك في الساعات المبكرة بعد الهجوم، حيث قام مجهولون برسم قلب على جدار المسجد وكتبوا بداخله “ISIS” وهو إختصار “تنظيم داعش”.
واعتبرالمجتمع الإسلامي في بريطانيا هجوم مانشستر مروعًا وإجراميًا. وقال الأمين العام “هارون خان”: “آمل أن ينال المجرمون جزاءهم في الدنيا والآخرة أنا دفعت تقدمة للشرطة وخدمات الطوارئ والذين قاموا بعملهم ببسالة ليلة أمس لإنقاذ أرواح الناس”.
و دعا خان أيضًا كل سكان المنطقة والدولة للتكاتف مع بعضهم لدعم المتضررين من الهجوم الإرهابي.
