5 مارس، 2024 12:15 م
Search
Close this search box.

التدين في تركيا: الإيمان وأنماط الحياة من خلال التجاذبات الاجتماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

عرض/ غمزة جوشكن
فتح صعود حزب العدالة والتنمية إلى الحكم الباب واسعًا أمام تناول موضع التدين والحس المحافظ في المجالات السياسية والاجتماعية في تركيا. وعلى الرغم من ازدياد النقاشات حول هذا الموضوع، إلا أن الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة به كانت محدودة وغالبيتها يتناول علاقة الدين بالحداثة والديمقراطية بدلاً من نظرة الرأي العام تجاه الدين وموقع التدين في المجتمع التركي.

أهمية الكتاب

ومن هذا المنطلق، يسلّط الكتاب الضوء على دراسة استغرقت 3 سنوات من الجهد تهدف إلى تناول موضوع التدين في تركيا من عدة زوايا لتفسير البُعد الاجتماعي للدين، ومستوى التدين، وحدود الاتجاه المحافظ، والتدين والعلمانية، وكيف يُنظر إلى هذه المواضيع في تركيا، وذلك اعتمادًا على تحليل معطيات استطلاعات الرأي التي تم تنفيذها في 25 مدينة تركية بالإضافة إلى المقابلات التي تم إجراؤها في 8 مدن بين الأعوام 2008 و2011.

وتكمن أهمية الكتاب في أنه يعتمد المزج بين البُعد النظري الذي يتضمن الاتجاهات النظرية السوسيولوجية، والبُعد العملي الذي يتضمن العمل على الأرض من خلال الاستطلاعات والمقابلات، كما يحلّل العلاقة بين الإيمان الديني والاقتصاد من جهة، وبين السياسة والمجتمع في تركيا من جهة أخرى.

وفي هذا السياق، وبينما يتم تقييم دور الدين في هذه المواضيع، يصار إلى التركيز الرئيسي على خمسة مجالات أساسية تعد مجالات للتجاذب والتوتر في المجتمع، وتتمثل بـالمقدّس في مواجهة الدنيوي، والتقليدي في مواجهة الحداثي، والقطاع العام في مواجهة القطاع الخاص، والتدين وفق القرآن في مواجهة التدين في الممارسة، والمعرفة الدينية في مواجهة المعرفة العلمية.

وفي خضم التطرق إلى التجاذبات في العناصر السابقة، يحاول الكتاب فهم التجربة الدينية التركية على المستوى الشخصي الفردي وعلى المستوى المجتمعي، كما الإسلام على مستوى النخب وعلى مستوى العامة من الناس، وكذلك تأثير الإسلام على الجنس (ذكر وأنثى)، وعلى بنية الأسرة، وعلى الخيارات السياسية، وعلى العلاقات الاقتصادية في تركيا.

الدراسات العلمية عن الدين والتدين في تركيا

قدّم المؤلّفون في الفصول الأولى من الكتاب عرضًا مطولاً ومراجعات مسهبة لأدبيات الدراسات الدينية وموقعها في العلوم الاجتماعية. فالدراسات السوسيولوجية التركية عن الدين محدودة جدًا إذا ما قورنت بالدراسات الدولية عن نفس الموضوع، وذلك بسبب التوجهات التاريخية والأيديولوجية التي كانت سائدة في تركيا، وهو ما انعكس أيضًا بشكل غير مباشر على اهتمام العلوم الاجتماعية في تركيا بمنطقة الشرق الأوسط.

وكما يشير الكتاب، فإن إبقاء الدين خارج إطار الدراسات العلمية والنقص في المعرفة المرتبط بهذا السلوك الخاطئ كلّف تركيا كثيرًا، حيث تستند معظم الدراسات المتوافرة حاليًا عن الموضوع إلى العلاقة بين الدين والحداثة والتي غالبًا ما توصف بأنها جدلية تتصف بالنزاع والصدام، والرجعية، والإشكالية، والتوتر.

وفي إطار هذه الدراسات، تم افتراض أن الدين يخلق مشاكل من الناحية الاجتماعية فيما يخص سياسات التحديث في تركيا. وفي هذا السياق، تحول مشروع الجمهورية التركية إلى نقطة محورية فيما تم تقييم الحركات الدينية على أساس أنها ردة فعل على هذه الحداثة، مما جعل هذه التفسيرات عاجزة أو غير قادرة على تعريف أو تحديد الديناميات الأساسية للحركات الدينية. سبب هذا التحيز إنما يعود إلى تصور الجمهورية بأن الدين هو ممارسة مرتبطة بشكل حصري بالممارسة الخاصة (على الصعيد الفردي).

الدين وجهود العلمنة في تركيا

يشير الكتاب إلى أمثلة متعددة ساقها عدد من الباحثين تقول بأن الأبناء بدؤوا يعايشون الدين بطريقة مختلفة عن الآباء في ظل عمليات التحديث والتحضر في تركيا، ومع ذلك، فإن هذا لم يقلّل من مستوى التدين في البلاد. فعلى الرغم من جهود العلمنة والتحديث، فإن القيم الإسلامية بقيت صامدة، ولم تنجح عملية العلمنة والتغريب في أن تحل محل وظيفة الدين الميتافيزيقية.

إذ يُعتبر المجتمع التركي، مجتمعًا أكثر محافظة من غيره من المجتمعات مقارنة بالعديد من الدول الغربية. وعلى الرغم من أن هناك عمليات تحول ديني مستمر في تركيا، إلا أن هناك ازديادًا في نسبة التدين كذلك، فقد انبثقت رؤى جديدة تجاه الإسلام وقد انتشرت في المجتمع التركي بشكل واسع، ويرى عدد من الباحثين أن التدين في تركيا لا يتحدى عملية الحداثة والتحديث.

وفي مقابل ذلك، وكما أن هناك طروحات تقول بوجود رؤى متعددة تجاه الإسلام على الصعيد النظري، هناك نقاشات حول إذا ما كانت تركيا بالفعل دولة علمانية، وأن الدين مفصول عن علاقات الدولة. ويشير الكتاب إلى أنه لا يوجد إجماع حول هذه الطروحات والمواضيع، فهذه المجالات لا تخلو من الإشكاليات.

التدين والمجتمع (الحياة العامة والخاصة)

يلفت الكتاب الانتباه إلى وجود الكثير من النقاشات حول الممارسات الدينية والرموز المتعلقة بها وانعكاساتها على المجتمع وعلى الحياة الاجتماعية في تركيا، لكن الفكرة الأكثر تداولاً لدى كثيرين هي أن الإسلام دين اجتماعي ودين مجتمع ولا يمكن أن يتم حصره فقط في الحياة الخاصة الفردية؛ إذ يجب أن تتم ممارسته مع الآخرين في المجتمع، ولهذا من الطبيعي أن يكون هناك انعكاسات لهذه الممارسة على المجتمع من دون أن يتم استغلال هذه الفكرة بين الفينة والأخرى من أجل إعطاء الدين معنى سياسيًا في الحياة العامة.

واستنادًا إلى المقابلات، فإن ربط الدين حصرًا بالحياة الفردية الخاصة يُعد عاملاً سلبيًا للدين وللمجتمع أيضًا؛ إذ إن هذه الفكرة تعمل على تباعد المجتمع خاصة أن فكرة التدين تعمل على تقريب المجتمع وتقويته وحمايته. ويعطي مؤيدو هذا الرأي مثالاً على ذلك من خلال التطرق إلى الإلحاد في الغرب ومدى تأثيره على المجتمع ككل.

في المقابل، وعلى الرغم من اعتراف هذه الشريحة بمدى أهمية الدين في الحياة الاجتماعية، ينتقد هؤلاء طريقة عمل المجموعات الدينية على الرغم من أن هذه المجموعات تعمل في الدين، على اعتبار أنها قد تسبب انقسامات في المجتمع لأنها تعمل من أجل مصالح ذاتية في كثير من الأحيان.

التدين والتحولات الاقتصادية

استطاعت الشرائح الإسلامية في المجتمع التركي منذ السبعينيات الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية تدريجية. ترافق ذلك مع صعود طبقة اجتماعية جديدة إثر السياسة النيوليبرالية التي تم تنفيذها في تركيا في التسعينيات من القرن الماضي، والتي أدت إلى بروز طبقة برجوازية في الشرائح المختلفة: الإسلامية والعلمانية جعلت من القيم والممارسات الإسلامية أكثر وضوحًا وتضاربًا في المجال العام أو لدى العامة، وهو الأمر الذي يستمر حتى الآن أيضًا في ظل عهد حزب العدالة والتنمية.

وعلى عكس نظريات العلمنة التي تشير إلى حتمية تأثير المدينة على الريف لناحية العلمنة وكذلك بالنسبة للمهاجرين القادمين إلى المدن، فإن ما حصل كان العكس وفقا للكتاب؛ إذ أدت الهجرة من الأرياف إلى المدن إلى تأثير معاكس، وهو ما ساهم في نجاح حزب العدالة والتنمية في العام 2002. وقد خلق حزب العدالة والتنمية توليفة من الإسلام والليبرالية بدعم من الفئات الاجتماعية التي تجاهلتها الكمالية وحُرِمت بفعلها. والملاحظ أنه على الرغم من الطابع الإسلامي المعتدل لهذا التوجه، لم يَرُق للعلمانيين والجيش.

التدين والسياسة

يشير الكتاب إلى وجود تصورات تفيد أنه وبعد انتخابات عام 2011، بدأ حزب العدالة والتنمية بإظهار نزعة تسلطية مع انعطاف حاد فيما يخص سياساته السابقة بشأن الحقوق الأساسية، والحريات، وحرية التعبير، والملف الكردي.. إلخ. وقد خلق هذا التغير نوعًا من القلق حيث بدأ كثير من المثقفين مراجعة نظرتهم السابقة بخصوص حزب العدالة والتنمية وبخصوص الدمقرطة كذلك.

ففي المجال السياسي، وهو الأكثر إثارة للاهتمام، هناك الصراع بين العلمانيين وحزب العدالة والتنمية؛ حيث يطالب العلمانيون بالفصل التام والكامل بين الدين والدولة خشية من الأسلمة التدريجية لهياكل الدولة كما يعتقدون، فيما يطالب الإسلاميون المعتدلون بالحرية الدينية.

ومع ذلك، يبدي العلمانيون حذرًا أكبر في التعامل مع حزب العدالة والنتمية على اعتبار أنه يشكّل تحديًا أكبر من التحدي الذي يفرضه الإسلاميون الراديكاليون فيما يتعلق بالحكم والحكومة، وهو ما يعني أن دوافع العلمانيين تجاه حزب العدالة والتنمية تتعدى التحفظات الدينية عليه.

التدين والتعليم الديني

يعطي الفصل السادس تقييمًا عامًا بشأن مسألة التعليم الديني والذي يُعتبر على الدوام موضوعًا خاضعًا للنقاش في تركيا. وفي هذا الإطار، يظهر واحد من الاستدلالات اللافتة للنظر، وهو أن سيطرة الدولة على التعليم الديني آخذة في التراجع نتيجة فقدان مؤسسة إدارة الشؤون الدينية، والمدارس الدينية، وحلقات تعليم القرآن الرسمية، أهميتها ودورها في أعين الشرائح الدينية التي بدأت في تطوير مؤسساتها الدينية وأدواتها الخاصة.

كما تشير استدلالات أخرى إلى أن العائلة والمجموعات الدينية ووسائل الاعلام الدينية أو تلك التي تعرض برامج دينية تحظى بتأثير أكبر على التعليم الديني. وهناك نقطة أخرى تستحق الاهتمام، حيث أظهرت الدراسة أن كثيرين يعتقدون أنه لا يجب الحكم على الآخرين من خلال المظاهر الخارجية، وهي مسألة يُعتقد على نطاق واسع أنه يُساء استخدامها من قبل أولئك الذين لا ينتمون إلى الشرائح المتدينة من المجتمع التركي، فبغضّ النظر عما يلبس الناس أو عن المهنة التي يمارسونها، يجب أن يبقى لهم الحق مثلاً في الحج بنفس الدرجة التي يجب أن يحق للناس المتدينة جدًا أن تتمتع بما تقدمه لهم الحياة من دون أن يتم تصنيف الفئتين.

التدين في الممارسة عند النخب والعامة

على ضوء الممارسات والتصورات المختلفة بين المدن والمناطق الجغرافية في تركيا، يركز الكتاب على أهمية أن يتم فهم الدين في إطار الزمان والمكان والديناميات المختلفة التي تشكّل التصورات والمفاهيم والممارسات المتعلقة به. ويلفت الكتاب إلى أن واحدًا من الأسباب الرئيسية التي تقف خلف الاختلاف في ممارسة الدين هو الانقسام بين النخبة المتدينة والعامة المتدينة. ومن الأمور التي تناولها الفصل السابع هو التركيز على الفروقات بين تصور العامة وتصور النخب للدين والتدين.

ووفقًا لإحدى النتائج اللافتة للانتباه بناءً على الاستنتاجات التي عُرضت في الكتاب، إن عناصر التوتر أوالتجاذب لا تظهر لدى شرائح النخب المتدينة بشكل صريح بقدر ما تظهر لدى شرائح العامة المتدينة. بمعنى آخر، تبين أن هناك مستوى أكبر من العقلانية لدى النخب المتدينة في التعامل مع ملفات التوتر فيما يتعلق بالمواضيع الخمسة، موضع النقاش في الكتاب.

تعتقد النخب المتدينة بأن الإسلام يملك القدرة على استيعاب هذه التوترات بشكل طبيعي، وهو دين يمكنه أن يدير الحياة اليومية وأن يتأقلم معها في الوقت عينه، وذلك على الرغم من أن التوترات والتجاذبات تظهر بشكل قوي عند العامة التي تمارس الإسلام التقليدي عادة. وبشكل عام، وعلى عكس رأي العامة، تعتقد النخب المتدينة في تركيا أن الحياة الدينية والدنيوية مكمّلتان وداعمتان لبعضهما البعض بدلاً من التصادم مع بعضهما البعض.

التدين وتصورات العامة في تركيا

يتعامل الفصل الثامن مع الصورة العامة للتدين في تركيا؛ وذلك اعتمادًا على المعلومات الكمية والنوعية التي تم الحصول عليها من نتائج الاستطلاع بالإضافة إلى التحليل المقارن بالأجوبة الواردة عن نفس الموضوع في دراسات وأبحاث سابقة.

ويتيح هذا الفصل إعطاء فهم أفضل لتصورات العامة التركية تجاه الإسلام ودوره في المجتمع، على سبيل المثال، عندما تم سؤال الشرائح المستطلعة آراؤهم حول الطريقة التي يعرّفون بها أنفسهم بالتحديد، أجاب 30.4% بأنهم أتراك، بينما أجاب 47.1% بأنهم مسلمون، وأجاب 15.5% بأنهم مواطنون أتراك.

كما لاحظت الدراسة أن أولئك الذين عرّفوا أنفسهم من خلال الهوية الإسلامية يتمتعون بدخل منخفض يقل عن 1000 ليرة تركية (560 دولار)، بينما زاد دخل أولئك الذين عرّفوا أنفسهم على أساس أنهم مواطنون أتراك عن هذا الحد.

وبشكل عام، فإن 63% من المشاركين يصنّفون أنفسهم على أنهم متدينون، وهي نقلة كبرى مقارنة باستطلاع عام 1999 وبلغت فيه هذه النسبة آنذاك 31%.

الهوية والتدين والأحزاب السياسية

واختار 57.2% من أولئك المشاركين والذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية (AKP) أن يعرّفوا أنفسهم على أنهم مسلمون، بينما اختار 26.5% أن يعرّفوا أنفسهم على أنهم أتراك، و13% على أنهم مواطنون أتراك، و2.3% على أنهم أكراد.

وفي المقابل، أجاب 43.9% من أولئك المؤيدين لحزب الشعب الجمهوري (CHP) بأنهم أتراك، بينما اختار 22.8% منهم أن يعرّف نفسه على أنه مواطن تركي، و16% على أنهم مسلمون، و7.6% على أنهم علويون، و0.8% على أنهم أكراد.

أما حزب الحركة القومية (MHP)، فقد اختار 48.9% من مؤيديه المشاركين في الاستطلاع أن يعرّفوا أنفسهم على أنهم اتراك، و35% على أنهم مسلمون، و15.9% على أنهم مواطنون أتراك.

وفيما يخص التجمع الكردي في البرلمان، فقد عرّف 49.1% من مؤيديه المشاركين أنفسهم على أنهم مسلمون، و34.5% على أنهم أكراد، و9.1% على أنهم مواطنون أتراك، و1.8% على أنهم أتراك، 3.6% على أنهم علويون.

وفي سؤال عن درجة التدين لدى مناصري الأحزاب السياسية المختلفة على سبيل المثال، أجاب 74.3% من أولئك الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية (AKP) بأنهم متدينون، و1.6% عرّفوا أنفسم على أنهم غير متدينين، و23.6 في حالة وسط بين الحالتين.

أما أنصار حزب الشعب الجمهوري (CHP)، فقد أجاب 38% منهم بأنهم متدينون مقابل 18.6% بأنهم غير متدينين، و42.2% في حالة وسط بين الحالتين.

وفيما يتعلق بأنصار حزب الحركة القومية (MHP)، فقد عرّف 59.1% منهم أنفسهم على أنهم متدينون، و5.7% على أنهم غير متدينين، و35.2% في حالة وسط بين الحالتين.

أما الكتلة الكردية (DTP)، فأجاب 54.5% من أنصارها بأنهم متدينون، مقابل 10.9% بأنهم غير متدينين، و32.7% في حال وسط بين الحالتين.

خاتمة

ليس هناك رؤية واحدة أو نظرة واحدة تجاه موضوع الدين والعلمانية في تركيا فيما يخص دوائر التوتر والتجاذب الخمس (*) الأساسية، وينصح الكتاب بدراسة هذه الاختلافات والفروقات من دون التشكيك بشرعيتها، ومن خلال العمل على إيجاد طريقة لجعل عملية التعايش بينها دائمة في ظل حقيقة أن هذه الاختلافات هي جزء تاريخي من المجتمع التركي.

إضافة إلى ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار الديناميات والصفات المتغيرة للتدين وسوسيولوجيا الدين في المقام الأول، تلفت الخاتمة الانتباه إلى أن جميع النماذج والمفاهيم والنظريات التي تتناول علاقة الدين بالمجتمع يجب أن تكون بالقدر نفسه من التغير والمرونة المقترنة بالتدين نفسه.

_______________________________

معلومات الكتاب
العنوان: التديّن في تركيا: الايمان وأنماط الحياة من خلال التجاذبات الاجتماعية

المؤلف: بهاء الدين أكشيت، رجب شنتورك، أوندر كوتشوكّورال، كورتولوش جنكيز

اللغة: التركية

عدد الصفحات: 572

دار النشر: إليتيشم ياينجيليك، اسطنبول 2012
غمزة جوشكن – باحثة تركية في شؤون الشرق الأوسط
ملاحظة: أعدت الكاتبة القراءة في الكتاب باللغة الإنكليزية، وترجمها إلى العربية علي حسين باكير.
هامش
(*) المراد بذلك المجالات الخمسة التي تعرض لها الكتاب ألا وهي المقدّس في مواجهة الدنيوي، والتقليدي في مواجهة الحداثي، والقطاع العام في مواجهة القطاع الخاص، والتدين وفق القرآن في مواجهة التدين في الممارسة، والمعرفة الدينية في مواجهة المعرفة العلمية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب